حمد فتى عمره عشر سنوات ، شعره جميل اللون ، وفي يوم الجمعة ذهب حمد إلى الحديقة ، رأى عصفور يغرد على الشجرة وألوان ريشه تشبه ألوان قوس قزح، فقال حمد في نفسه : ما أجمل الحرية! يطير بحرية ، أريد أن أمسكه ، هل أمسكه أم لا؟ فقرر حمد أن يسمك بالعصفور. أمسك حمد العصفور ووضعه في القفص، ثم ذهب حمد إلى البيت ووضع القفص على الطاولة ، وتوجه إلى المطبخ لكي يأتي بالطعام والشراب للعصفور، وقام بوضعه الطعام داخل القفص ليتمكن العصفور من الأكل ، وبعد صلاة العصر ذهب حمد ليرى العصفور، فوجده لم يأكل ولم يشرب شيء فقد كان حزيناً،فسأله حمد : لماذا لم تأكل ولم تشرب شيء ؟ فأجابه العصفور: لأني حزين ، ولماذا أنت حزين ؟ سأله حمد ، فرد العصفور: لأنني محبوس هنا في القفص. فجلس حمد يفكر وهو يكاد أن يبكي ، وفجأة توقف عن التفكير وقال للعصفور سوف أتركك تطير بحرية وفتح باب القفص وطار العصفور ، فقال حمد : ما أجمل الحرية !
ممتازة يا ريم قصتكِ رائعة حيث ذكرت الزمان والمكان والبناء اللغوي للقصة ممتاز وللقصة مغزى وهو الحرية ولكن ركزي على الحبكة الفنية كأن يتضمن الحوار إقناع العصفور لحمد بأن يطلق سراحة وأخيرا نمي موهبتك بقراءة القصص فأنتِ طالبة مبدعة .
انا شجرة خضراء جميلة,اعيش في الغابة,و انشر الظل , واوفر الملاذ للطيور, وذات صباح جاءني حطاب حاملا فأسة ,واقفا امامي وينظر الي قائلا في نفسة : ما اكبر الشجرة ! سوف أجمع الكثير من الحطب . رفع الحطاب فأسة , فإذا به يسمع صوت احد يصرخ (توقف) فنظر الحطاب حوله فلم يجد أحد ثم اراد ان يكمل عملة فسمع صوت مرة اخرى فقال: من المتحدث ؟ فردت الشجرة علية: هذه أنا الشجرة , فقال: عجبا كيف تتكلمين؟ فردت علية : انك تريد ان تقتلني. فقال: لكني اريد ان أبيع الحطب لأطعم أطفالي الجياع فقالت:تخيفني وتقتلني وانا لم اؤذيك بل اعطيك الكثير. فقال:كيف؟ فقالت:انا اعطيك الثمار المفيدة,وانشر الظل ليجلس الناس تحتي,واوفر الملاذ للطيور المغردة,وانقي لك الجو لأعطيك الهواء,الذي تتنفسه,وامنحك اللون الاخضر ليسر عينيك. فرد الحطاب:ان فوائدك كثيرة؟ولكني بماذا ارجع لأطفالي؟فاجابت:خذ بعض الثمار واطعم به اطفالك واتركني ليستفيد الناس متى بامكانك ان تاخذ الحطب من الاشجار الميتة عند طرف النهر.وافق الحطاب واخذ بعض الثمار وذهب ليجمع الحطب من الاشجار اليابسة و الميته عند طرف النهر.
(سمعان ومرجان) كان هناك أرنبان يعيشان مع أمهما في بيت صغير، الأرنب الأول اسمه سمعان يحبه الناس وهو بار بوالديه ويحترم مدرسيه. أما الأرنب الثاني فأسمه مرجان وهو لا يحترم الناس ولا يبر والديه ولا يطيع كلام مدرسيه.
ذات يوما وهما عائدان من المدرسة كان مرجان يصرخ من الجوع وعند وصوله للمنزل أخذ يبحث في كل مكان عن طعام يأكله إلى أن تعد أمه طعام الغداء، وفجأة وجد على طاولة الطعام صحن به بعض البسكويت المتبقي منذ الليلة الماضية، فقال في نفسه: ما أجمل هذا الطعام! أريد أن أكله إنه لذيذ، فاقترب منه سمعان وقال له: لا تفكر أن تأكل من هذا الطعام لأن الذباب كان يطير فوقه ولا بد أنه ترك الكثير من الجراثيم عليه ولا يجوز أن تأكله، فرد عليه مرجان: لا لن أسمع كلامك لأني جائع وأريد أن آكل أي شيء والجراثيم لا تهمني، وأكل مرجان الطعام المكشوف ولم يستمع لنصيحة أخيه سمعان ولم يبقي شيء في الصحن.
فجأة بدأ مرجان بالصراخ لأن بطنه كانت تؤلمه وظل يصرخ ويصرخ : آه آه بطني، فذهب سمعان لينادي أمه من المطبخ لتأخذ مرجان إلى المستشفى.
فجاءت الأم وأخذت مرجان للمستشفى، وعندما وصلوا إلى هناك سأل الطبيب مرجان: ما بك؟ فقال مرجان: معدتي يا دكتور تؤلمني ، فسأله الطبيب : هل أكلت شيء اليوم ؟ فقال : لا لم آكل شيء اليوم. فصرخ سمعان وقال: لا يا دكتور إنه يكذب لأنه عندما عاد من المدرسة اليوم كان جائع فأكل من الطعام المكشوف . فقال الطبيب لمرجان: لا يجوز أن نأكل من طعام مكشوف لأن ذلك خطير على صحتنا بسبب وجود الجراثيم التي لا نراها على هذا الطعام وما حصل لك اليوم هو نتيجة ذلك يا مرجان ، ثم كتب الطبيب بعض الأدوية لمرجان كي يأخذها بعد أن يأكل طعام صحي في البيت وطلب منه أن لا يعيد ما قام به اليوم مرة أخرى . عادت الأم والأرنبان إلى البيت ... جلس مرجان بجانب سمعان وأمه ووعدهما أنه لن يأكل أكلا مكشوفا بعد الآن لأنه تعلم درسا من ذلك ، فجلس الجميع على طاولة الطعام وأكلوا من الطعام الذي أعدته الأم، ومن بعدها أصبح مرجان أرنبا مطيع يطيع آمه والآخرين وأحبه الجميع.
كان في قديم الزمان رجل يدعى خلفان وكان خلفان منذ صغره متعلقا بتربية الخيول, كبر خلفان وكبرت معه هذه الهواية حتى أصبح خلفان يملك عشرون حصانا, وكانت كلها من السلالات الأصيلة أي المشهورة في عالم الخيول , وكان يهتم بها ويرعاها, ولكن كان لخلفان حصان يميزه ويعزه عن باقي خيوله, وقد أطلق عليه اسم البرق لسرعته في العدو, وقد شارك بحصانه البرق في عدة سباقات للخيول وكان دائما يفوز بالمراكز المتقدمة , وقد حصد خلفان جوائز كثيرة بتوفيق وبفضل من الله سبحانه وتعالى وبالسرعة التي يملكها البرق . وفي يوم من الأيام وبينما كان خلفان وكعادته يدرب حصانه البرق على الجري والوثب والقفز في المكان المخصص للتدريب , إذا بحصانه يقع على الأرض وتنكسر أحدى قدميه, حزن خلفان على حصانه وأخذه إلى الطبيب المختص بالحيوانات لكي يعالجه وقد أمره الطبيب أن لا يتحرك لمدة ستون يوما وذلك بعد أن قام بتجبير قدمه المكسورة , حزن البرق من حزن صاحبه خلفان لأن مهرجان سباق الخيول سوف يقام بعد أسبوع وقد اعتاد الحصان البرق المشاركة في هذا المهرجان سنويا وكان دائما يحرز مركز متقدم, ولكن ماذا بإمكانهم أن يفعلوا فهذا أمر الله ومشيئته . وقبل السباق بيوم جاء الحصان إلى صاحبه وقال: أريد أن أشارك في السباق؟ فقال خلفان: كيف ذلك ؟ وأنت مكسور وقد أمرك الطبيب بعدم الحركة لمدة ستون يوم . قال الحصان البرق : لا تخف .. أن الله سيساعدني .. أرجوك دعني أشارك .
وبالفعل وافق خلفان بعد أن اقتنع بكلام حصانه, وفي يوم السباق توجه خلفان إلى لجنة السباق لتسجيل بيانات حصانه البرق .. قد استغربت اللجنة من تصرف خلفان, وذلك خوفا على الحصان لأنه مكسور ولن يحرز أي نتيجة كما كان في السنوات الماضية .. ولكن فالنهاية وافقت اللجنة بناءا على رغبة وإصرار الحصان وصاحبه وعلى مسؤوليتهم. وعند نقطة الانطلاق تجمع جميع الخيول المشاركة في السباق وكان من ضمنهم البرق في انتظار الإعلان عن بدأ السباق, وقد قامت الخيول بالسخرية من الحصان البرق وكيف سيشارك في السباق بقدمه المكسورة . فقال البرق: سنرى في النهاية من هو الأسرع والأقوى . انطلقت الخيول كالسهام .. كان الحصان المكسور في آخر المتسابقين .. صبر الحصان على قدمه المكسورة .. والتي سببت له الألم عند ركضه السريع . كان على الخيول أن تتسلق الجبل ثم تعود .. و الجبل عال ووعر والطريق طويلة .. الخيول حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك .. بعضها قد سقط من التعب وبعضها قرر العودة .. الحصان البرق كان يسير ببطء وقوة ..أغلب الخيول تراجعت قبل وصولها إلى قمة الجبل , الخيول التي وصلت إلى قمة الجبل قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح ..والحصان البرق سار بإصرار .. حتى وصل نقطة النهاية,لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بقدمه المكسورة. الخيول المتعبة لم تنتبه للحصان البرق إلا بعد فوات الأوان ,حاولت الخيول اللحاق به فلم تستطع .. كان أول الواصلين إلى نهاية السباق, توجه خلفان وحصانه البرق إلى منصة التتويج لاستلام كأس البطولة . كان خلفان فخورا بحصانه .. حمد الله وشكره على فوز حصانه البرق . تـــــــــمـــــــــت تأليف : ريم علي العيسائي
ما أجمل الحرية!
ردحذفحمد فتى عمره عشر سنوات ، شعره جميل اللون ، وفي يوم الجمعة ذهب حمد إلى الحديقة ، رأى عصفور يغرد على الشجرة وألوان ريشه تشبه ألوان قوس قزح، فقال حمد في نفسه : ما أجمل الحرية! يطير بحرية ، أريد أن أمسكه ، هل أمسكه أم لا؟ فقرر حمد أن يسمك بالعصفور. أمسك حمد العصفور ووضعه في القفص، ثم ذهب حمد إلى البيت ووضع القفص على الطاولة ، وتوجه إلى المطبخ لكي يأتي بالطعام والشراب للعصفور، وقام بوضعه الطعام داخل القفص ليتمكن العصفور من الأكل ، وبعد صلاة العصر ذهب حمد ليرى العصفور، فوجده لم يأكل ولم يشرب شيء فقد كان حزيناً،فسأله حمد : لماذا لم تأكل ولم تشرب شيء ؟ فأجابه العصفور: لأني حزين ، ولماذا أنت حزين ؟ سأله حمد ، فرد العصفور: لأنني محبوس هنا في القفص. فجلس حمد يفكر وهو يكاد أن يبكي ، وفجأة توقف عن التفكير وقال للعصفور سوف أتركك تطير بحرية وفتح باب القفص وطار العصفور ، فقال حمد : ما أجمل الحرية !
ريم علي العيسائي
الصف الرابع 3
ممتازة يا ريم قصتكِ رائعة حيث ذكرت الزمان والمكان والبناء اللغوي للقصة ممتاز وللقصة مغزى وهو الحرية ولكن ركزي على الحبكة الفنية كأن يتضمن الحوار إقناع العصفور لحمد بأن يطلق سراحة وأخيرا نمي موهبتك بقراءة القصص فأنتِ طالبة مبدعة .
ردحذفالشجرة والحطاب
ردحذفانا شجرة خضراء جميلة,اعيش في الغابة,و انشر الظل , واوفر الملاذ للطيور, وذات صباح جاءني حطاب حاملا فأسة ,واقفا امامي وينظر الي قائلا في نفسة : ما اكبر الشجرة ! سوف أجمع الكثير من الحطب .
رفع الحطاب فأسة , فإذا به يسمع صوت احد يصرخ (توقف) فنظر الحطاب حوله فلم يجد أحد ثم اراد ان يكمل عملة فسمع صوت مرة اخرى فقال: من المتحدث ؟ فردت الشجرة علية: هذه أنا الشجرة , فقال: عجبا كيف تتكلمين؟ فردت علية : انك تريد ان تقتلني. فقال: لكني اريد ان أبيع الحطب لأطعم أطفالي الجياع فقالت:تخيفني وتقتلني وانا لم اؤذيك بل اعطيك الكثير. فقال:كيف؟ فقالت:انا اعطيك الثمار المفيدة,وانشر الظل ليجلس الناس تحتي,واوفر الملاذ للطيور المغردة,وانقي لك الجو لأعطيك الهواء,الذي تتنفسه,وامنحك اللون الاخضر ليسر عينيك.
فرد الحطاب:ان فوائدك كثيرة؟ولكني بماذا ارجع لأطفالي؟فاجابت:خذ بعض الثمار واطعم به اطفالك واتركني ليستفيد الناس متى بامكانك ان تاخذ الحطب من الاشجار الميتة عند طرف النهر.وافق الحطاب واخذ بعض الثمار وذهب ليجمع الحطب من الاشجار اليابسة و الميته عند طرف النهر.
ميثا خالد الشامسي
رابع 3
ممتازة يا ميثاء قصتك رائعة جداً مكتملة العناصر وهذا دليل إبداعك سلمت يداكِ ولكن لا تنسي همزة القطع في بعض الكلمات مثل ( أوفر، أنشر ..)
ردحذف(سمعان ومرجان)
ردحذفكان هناك أرنبان يعيشان مع أمهما في بيت صغير، الأرنب الأول اسمه سمعان يحبه الناس وهو بار بوالديه ويحترم مدرسيه. أما الأرنب الثاني فأسمه مرجان وهو لا يحترم الناس ولا يبر والديه ولا يطيع كلام مدرسيه.
ذات يوما وهما عائدان من المدرسة كان مرجان يصرخ من الجوع وعند وصوله للمنزل أخذ يبحث في كل مكان عن طعام يأكله إلى أن تعد أمه طعام الغداء، وفجأة وجد على طاولة الطعام صحن به بعض البسكويت المتبقي منذ الليلة الماضية، فقال في نفسه: ما أجمل هذا الطعام! أريد أن أكله إنه لذيذ، فاقترب منه سمعان وقال له: لا تفكر أن تأكل من هذا الطعام لأن الذباب كان يطير فوقه ولا بد أنه ترك الكثير من الجراثيم عليه ولا يجوز أن تأكله، فرد عليه مرجان: لا لن أسمع كلامك لأني جائع وأريد أن آكل أي شيء والجراثيم لا تهمني، وأكل مرجان الطعام المكشوف ولم يستمع لنصيحة أخيه سمعان ولم يبقي شيء في الصحن.
فجأة بدأ مرجان بالصراخ لأن بطنه كانت تؤلمه وظل يصرخ ويصرخ : آه آه بطني، فذهب سمعان لينادي أمه من المطبخ لتأخذ مرجان إلى المستشفى.
فجاءت الأم وأخذت مرجان للمستشفى، وعندما وصلوا إلى هناك سأل الطبيب مرجان: ما بك؟ فقال مرجان: معدتي يا دكتور تؤلمني ، فسأله الطبيب : هل أكلت شيء اليوم ؟ فقال : لا لم آكل شيء اليوم. فصرخ سمعان وقال: لا يا دكتور إنه يكذب لأنه عندما عاد من المدرسة اليوم كان جائع فأكل من الطعام المكشوف . فقال الطبيب لمرجان: لا يجوز أن نأكل من طعام مكشوف لأن ذلك خطير على صحتنا بسبب وجود الجراثيم التي لا نراها على هذا الطعام وما حصل لك اليوم هو نتيجة ذلك يا مرجان ، ثم كتب الطبيب بعض الأدوية لمرجان كي يأخذها بعد أن يأكل طعام صحي في البيت وطلب منه أن لا يعيد ما قام به اليوم مرة أخرى .
عادت الأم والأرنبان إلى البيت ... جلس مرجان بجانب سمعان وأمه ووعدهما أنه لن يأكل أكلا مكشوفا بعد الآن لأنه تعلم درسا من ذلك ، فجلس الجميع على طاولة الطعام وأكلوا من الطعام الذي أعدته الأم، ومن بعدها أصبح مرجان أرنبا مطيع يطيع آمه والآخرين وأحبه الجميع.
تأليف: ريم علي العيسائي
ممتازة أيتها الكاتبة الصغيرة قصة رائعة جدا أتمنى أن تواصلي الكتابة وأشكر والدتكِ الفاضلة على حسن اهتمامها بك وتواصلها معنا
ردحذفحصان خلفان
ردحذفكان في قديم الزمان رجل يدعى خلفان وكان خلفان منذ صغره متعلقا بتربية الخيول, كبر خلفان وكبرت معه هذه الهواية حتى أصبح خلفان يملك عشرون حصانا, وكانت كلها من السلالات الأصيلة أي المشهورة في عالم الخيول , وكان يهتم بها ويرعاها, ولكن كان لخلفان حصان يميزه ويعزه عن باقي خيوله, وقد أطلق عليه اسم البرق لسرعته في العدو, وقد شارك بحصانه البرق في عدة سباقات للخيول وكان دائما يفوز بالمراكز المتقدمة , وقد حصد خلفان جوائز كثيرة بتوفيق وبفضل من الله سبحانه وتعالى وبالسرعة التي يملكها البرق .
وفي يوم من الأيام وبينما كان خلفان وكعادته يدرب حصانه البرق على الجري والوثب والقفز في المكان المخصص للتدريب , إذا بحصانه يقع على الأرض وتنكسر أحدى قدميه, حزن خلفان على حصانه وأخذه إلى الطبيب المختص بالحيوانات لكي يعالجه وقد أمره الطبيب أن لا يتحرك لمدة ستون يوما وذلك بعد أن قام بتجبير قدمه المكسورة , حزن البرق من حزن صاحبه خلفان لأن مهرجان سباق الخيول سوف يقام بعد أسبوع وقد اعتاد الحصان البرق المشاركة في هذا المهرجان سنويا وكان دائما يحرز مركز متقدم, ولكن ماذا بإمكانهم أن يفعلوا فهذا أمر الله ومشيئته .
وقبل السباق بيوم جاء الحصان إلى صاحبه وقال: أريد أن أشارك في السباق؟
فقال خلفان: كيف ذلك ؟ وأنت مكسور وقد أمرك الطبيب بعدم الحركة لمدة ستون يوم .
قال الحصان البرق : لا تخف .. أن الله سيساعدني .. أرجوك دعني أشارك .
وبالفعل وافق خلفان بعد أن اقتنع بكلام حصانه, وفي يوم السباق توجه خلفان إلى لجنة السباق لتسجيل بيانات حصانه البرق .. قد استغربت اللجنة من تصرف خلفان, وذلك خوفا على الحصان لأنه مكسور ولن يحرز أي نتيجة كما كان في السنوات الماضية .. ولكن فالنهاية وافقت اللجنة بناءا على رغبة وإصرار الحصان وصاحبه وعلى مسؤوليتهم.
وعند نقطة الانطلاق تجمع جميع الخيول المشاركة في السباق وكان من ضمنهم البرق في انتظار الإعلان عن بدأ السباق, وقد قامت الخيول بالسخرية من الحصان البرق وكيف سيشارك في السباق بقدمه المكسورة .
فقال البرق: سنرى في النهاية من هو الأسرع والأقوى .
انطلقت الخيول كالسهام .. كان الحصان المكسور في آخر المتسابقين ..
صبر الحصان على قدمه المكسورة .. والتي سببت له الألم عند ركضه السريع .
كان على الخيول أن تتسلق الجبل ثم تعود .. و الجبل عال ووعر والطريق طويلة .. الخيول حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك .. بعضها قد سقط من التعب وبعضها
قرر العودة .. الحصان البرق كان يسير ببطء وقوة ..أغلب الخيول تراجعت قبل
وصولها إلى قمة الجبل , الخيول التي وصلت إلى قمة الجبل قليلة جدا .. كانت
متعبة فاستلقت ترتاح ..والحصان البرق سار بإصرار .. حتى وصل نقطة النهاية,لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بقدمه المكسورة.
الخيول المتعبة لم تنتبه للحصان البرق إلا بعد فوات الأوان ,حاولت الخيول اللحاق به فلم تستطع .. كان أول الواصلين إلى نهاية السباق, توجه خلفان وحصانه البرق إلى منصة التتويج لاستلام كأس البطولة .
كان خلفان فخورا بحصانه .. حمد الله وشكره على فوز حصانه البرق .
تـــــــــمـــــــــت
تأليف : ريم علي العيسائي
ممتازة يا ريم أنت طالبة تستحقين التقدير وأشكر والديك على اهتمامهما بموهبتكِ وفقكِ الله وجعلكِ فخراً لهما
ردحذف